قابيل: منطقة التجارة الحرة الأفريقية تساهم فى تعزيز دور القارة عالمياً

Bookmark and Share

الأثنين - 31 يوليه 2017 - 12:46 ص

newphoto

 

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن منطقة التجارة الحرة الأفريقية عامل رئيسي في تحقيق التكامل الإقتصادي الإفريقي، وزيادة حجم التجارة البينية بين دول القارة، وتعزيز الدور العالمي للقارة ودعم أهدافها الخاصة بأجندة التنمية 2063، وأشار إلي أن نجاح إتفاقية التجارة الحرة بين تجمعات الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا يمثل الضمانة الوحيدة لإبرام إتفاقية التجارة الحرة القارية، بإعتبارها الهدف الرئيسي للشعوب الأفريقية وعلي رأس أولويات الأجندة الاقتصادية للقارة خلال المرحلة الحالية.


جاء ذلك في كلمة الوزير خلال فعاليات "الملتقي المصري الأفريقي لدول التكتلات الأفريقية الثلاثة"، والذي عقد علي هامش إستضافة مصر لإجتماعات اللجنة الفنية لقواعد المنشأ للتكتلات الإفريقية علي مستوي الخبراء.


وأشار الوزير إلي حرص الحكومة علي تعزيز التعاون الإقتصادي مع مختلف الدول الأفريقية، والإستفادة من العلاقات الثنائية القوية التي تربط مصر بدول القارة، وأضاف أن البرلمان وافق علي إتفاقية التجارة الحرة للتكتلات الأفريقية الثلاثة في الثالث من مايو الماضي كأول برلمان أفريقي يصادق عليها بناءاً علي توصيات من الحكومة.

 

وشدد قابيل علي قوة القارة السمراء وإمكانياتها الهائلة، وإستعداد شعوبها للنهوض بها إلي مستويات أسمي من التنمية والرخاء، وأشار إلي أن حكومات القارة دفعت الإتحاد الأفريقي للعمل علي تنفيذ مبادرات منطقة التجارة الإفريقية و أجندة عام 2063 بعنوان "أفريقيا التي نريدها"، حيث لن تتحقق هذه الأهداف إلا بتضافر جهود جميع الحكومات الإفريقية.

 

وأوضح الوزير أن الشعوب الأفريقية تتشارك نفس الطموحات والأهداف والتي تتمثل في بناء القارة، وتحقيق رخائها من خلال تحقيق النمو المستدام وترسيخ التكامل والوحدة الإقتصادية الإفريقية.

 

وأكد علي أهمية الإسراع بإستكمال وتوقيع الإتفاقية والتصديق عليها لتحقيق أقصي إستفادة ممكنة منها ومن إتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية مع إسراع وتيرة المفاوضات بشأن النقاط الخاصة بملحقات الإتفاقية حتي يتسني التصديق عليها.

 

 من جانبه أكد أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية أن هذا التجمع الكبير يمثل خطوة نحو مد جسور التعاون المشترك بين دول القارة السمراء، وأشار إلي انه قد آن الأوان للتركيز علي دعم وتعزيز التجارة البينية والإستثمارات المشتركة من خلال تحقيق التكامل الحقيقي، مدعوماً بمنظومة نقل متعددة الوسائط لتسهيل وتيسير نفاذ المنتجات والخدمات بين كافة الدول الإفريقية.